الخميس، 2 مايو 2013

زيت الزيتون

زيت الزيتون






قال تعالى: «يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار» «النور:35» . وفي الترمذي وابن ماجه
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: «كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة» .
وللبيهقي، وابن ماجه أيضًا عن ابن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ «ائتدموا بالزيت، وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة» .
الزيت حار رطب في الأولى، وغلط من قال يابس، والزيت بحسب زيتونه، فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده، ومن الفج فيه برودة ويبوسة، ومن الزيتون الأحمر
متوسط بين الزيتين، ومن الأسود يسخن ويرطب باعتدال، وينفع من السموم، ويطلق البطن، ويخرج الدود، والعتيق منه أشد تسخينًا وتحليلًا، وما استخرج منه بالماء،
فهو أقل حرارة، وألطف وأبلغ في النفع، وجميع أصنافه ملينة للبشرة، وتبطئ الشيب.
وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرق النار، ويشد اللثة، وورقه ينفع من الحمرة، والنملة، والقروح الوسخة، والشرى، ويمنع العرق، ومنافعه أضعاف ما ذكرنا.
يساعد زيت الزيتون على تقليل مخاطر أمراض القلب مثل coronary heart disease وذلك لوجود نسبة عالية من حمض الأوليك. -ينظم الكوليسترول في الجسم
يكافح الجلطات والنوبات القلبية, خاصة إذا كان الزيت بكرا وبجودة عالية (أي يحتوي على نسبة عالية من ال polyphenols) -يطري الجلد عند دهنه عليه ويقوي الشعر. - وغيرها من الفوائد

ملاحظة:
كلما كان الزيت طازجا أكثر كان أفضل, أي أفضل من الزيت القديم في الطعم وحتى في الفائدة. .....القيمة الغذائية والصحية.....
لثمار الزيتون قيمة غذائية مرتفعة، فهى غنية بالمواد الكربوهيـدراتية 19%، البروتيـن 1.6 %، الإملاح المعدنية 1.5%، السليولوز 5.8%، الفيتامينات المختلفة
بالإضافة إلى محتواها العالى من الزيت 15-20 % ولزيت الزيتون المستخلص بالطرق الطبيعية فوائد صحية وغذائية جمة لتركيبه الكيماوى المتميز عن الزيوت النباتية الأخرى


قالوا عن زيت الزيتون
قال ابن عباس رضي الله عنه:
" في الزيتون منافع ، يسرج الزيت ، وهو إدام ودهان ، ودباغ ووقود يوقد بحطبه وتفله ، وليس في شيء إلا فيه منفعة ، حتى الرماد يغسل به الإبريسم وهي أ ول شجرة نبتت في الدنيا، وأول شجرة نبتت بعد الطوفان، ونبتت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة، ودعا لها سبعون نبياً بالبركة منهم إبراهيم ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم فإنه قال : " اللهم بارك في الزيت والزيتون ".

قال داوود :
" الزيتون من الأشجار الجلية القدر، العظيمة النفع، تغرس من تشرين (أكتوبر) إلى كانون (ديسمبر)، فتبقى أربع سنين ثم يثمر فيدوم ألف عام .

قال ابن سينا في كتابه (القانون في الطب) :
"الزيتون شجرة عظيمة توجد في بعض البلاد وقد يعتصر من الزيتون الفج الزيت، وقد يعتصر من الزيتون المدرك، وزيت الإنفاق هو الزيت المعتصر من الفج ، والزيت قد يكون من الزيتون البستاني وقد يكون من الزيتون البري".




زيت الزيتون والطب الحديث
أجرى الدكتور " ويليامز " من جامعة ستانفورد الأمريكية دراسة على 76 شخصا غير مصاب بأية أمراض قلبية لمعرفة تأثير زيت الزيتون على ضغط الدم . فوجد الباحثون أن ضغط الدم قد انخفض بشكل واضح عند الذين تناولوا زيت الزيتون في غذائهم اليومي . وكان انخفاض ضغط الدم أشد وضوحا عند الذين تناولوا 40 جراما من زيت الزيتون يوميا .
أشارت الأبحاث المختلفة في مجال علاقة الغذاء المستهلك للشعوب وأمراض القلب ان غذاء 'حوض البحر المتوسط' له علاقة وطيدة بالحد من ارتفاع الكولسترول ومن الإصابة بأمراض القلب وأرجع الباحثون هذه المعلومة أو النتائج الإيجابية إلى ارتفاع استهلاك زيت الزيتون في غذاء هذه البقعة من العالم. ولقد اجتمع العديد من الباحثين في هذا المجال وبدأوا في مناقشة (زيت الزيتون وغذاء حوض البحر المتوسط والأمراض المرتبطة بهما). ولقد كان من أهم الاستنتاجات في هذا الموضوع ما يلي:

أولاً: زيت الزيتون والكولسترول:
ارتبط 'زيت الزيتون' بالحد من الإصابة بارتفاع الكولسترول حيث لوحظ على الشعوب التي تستهلك كميات جيدة من زيت الزيتون ان نسبة الكولسترول السيء (الضار) أو ما يعرف ب (LDL) منخفض في الدم وبالتالي أدى ذلك إلى الحد من تصلب الشرايين والذي بدوره له علاقة كبيرة في الحد من أمراض القلب والجلطة.

ثانياً: زيت الزيتون وضغط الدم:
يعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من العوامل الأساسية لحدوث أمراض القلب والجلطات حيث ان ارتفاع الضغط سواء الانبساطي أو الانقباض (البسيط أو المقام) له تأثير سلبي على الإصابة بالأمراض المختلفة. ولقد لوحظ ان هناك علاقة مباشرة بين خفض ضغط الدم واستهلاك كميات مناسبة من زيت الزيتون ودل على ذلك أحد البحوث التي أجريت على عدد من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم ويتبادلون أدوية لتخفيفه. حيث قسم المرضى إلى قسمين الأول منهم عمل لهم برنامج غذائي غني بزيت الزيتون (نخب ممتاز) أو ما يعرف بالبكر. والنصف الآخر وضع على برنامج غذائي غني بزيت دوار الشمس وبعد فترة زمنية زادت عن 4أشهر. اشارت النتائج إلى انخفاض في المجموعة التي استهلكت زيت الزيتون وقد استطاع المرضى في هذه المجموعة خفض جرعات الأدوية الخاصة بضغط الدم.

ثالثاً: زيت الزيتون والسرطان:
تشير الدراسات ان هناك انخفاضاً في معدل الوفيات الناتجة من الإصابة بالسرطان في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وتوضح هذه الدراسات ان غذاء سكان هذه المناطق يشمل على نسبة جيدة من زيت الزيتون كمصدر للدهون في غذائهم ولا ننسى تأثير استهلاك الخضار والفواكه، وخصوصاً الإصابة بسرطان الثدي والمعدة، وتوضح هذه الحقائق أن زيت الزيتون يحتوى على نسبة جيدة من فيتامين (ه) والذي يعرف بمضاد الاكسدة وبالتالي يقوم بتغليف وربط المواد المؤكسدة وتخليص الجسم منها. ولوحظ ان استهلاك (ملعقة زيت زيتون) يومياً يمكن ان تنقص من خطر سرطان الثدي بنسبة أكثر من 40%.

رابعاً: زيت الزيتون والحد من سرطان الجلد:
ينتشر وبشكل كبير سرطان الجلد في العديد من دول العالم وخصوصاً ذوي البشرة البيضاء والذين يتعرضون بشكل كبير للشمس ولفترات طويلة وخصوصاً بعد السباحة. ولقد قام أحد الباحثين بدراسة الادهان بزيت الزيتون على الجلد (جميع الجسم) بعد السباحة له تأثير مباشر في المساعدة في الحد من الإصابة بسرطان الثدي.كل هذه الحقائق والدراسات التي تربط استهلاك 'زيت الزيتون' والحد من المشاكل الصحية ليست غريبة علينا كمسلمين حيث ان هذا الزيت ينتج من شجرة مباركة وصفها الله سبحانه وتعالى في محكم الكتاب حيث شبهها الله سبحانه وتعالى بالنور حيث قال: {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} كما ان هذه الأسرار الكامنة في هذا الزيت المبارك الذي امتدحه رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام حيث قال: (كلوا الزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة).لذلك فان عملية استهلاك هذا المنتج المبارك يوصي به من قبل شرعنا الكريم وكذلك من نتائجه العالية والله الشافي.

ادركت الأبحاث العلمية الطبية فوائده حيث تشير النتائج الى ان زيت الزيتون يقي بإذن الله من مرض العصر 'مرض القلب'!!.ولقد كان احدى التوصيات في بعض التجمعات العالمية ان غذاء مجتمعات دول حوض البحر الابيض المتوسط يعتبر أحد أهم العوامل المؤثرة في انخفاض حدوث أمراض القلب والشرايين مقارنة بالدول الأخرى مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.ويرجع الباحثون ذلك إلى زيادة استهلاك 'زيت الزيتون' لديهم. واستهلاك هذا الزيت بدلاً من السمن والزبدة والدهون الأخرى. وفي نظري ان هذا السبب وهو الفائدة الصحية لزيت الزيتون ان هذا الزيت الناتج من الشجرة المباركة كما قال تعالى: {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} يحتوي على احماض دهنية متميزة تعرف باسم الاحماض الدهنية أحادية عديمة التشبع Mono Unsaturated حيث يعمل هذه الأحماض الفريدة على الحد من ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم. كما ان هذا الزيت المبارك يحتوي على فيتامينات خاصة تعرف بمضادات الأكسدة وكذلك بعض المركبات مثل البولي فينول كل هذه المركبات والتي ترتفع نسبتها في زيت الزيتون تحد من الاصابة بارتفاع الكوليسترول أي بمعنى آخر تحد من تصلب الشرايين وبالتالي تحد من أمراض القلب، ولكن يجب ان يكون هذا الزيت مستخلصاً بطريقة معينة وبأسلوب يعطي زيت يسمى 'زيت الزيتون البكر' وهو ممتاز وناتج من العصرة الأولى Virgin Oil Extr.

فوائد زيت الزيتون
1. محتواه العالى من الحامض الدهنى الأحادى عدم الإشباع (حامض الأوليك) الذي له فوائد عظيمة في الطب الوقائى.
2. تركيبة المتوازن من الأحماض الدهنية العديدة عدم الإشباع (مثل لبن الأم).
3. محتواه من مضادات الأكسدة لحماية الأحماض الدهنية الغير مشبعة من الأكسدة الذاتية.
4. محتواه من الفتيامينات المختلفة خصوصا فيتامينE & A.
5. محتواه من البيتاستيرول الذي يحول دون الأمتصاص المعوى للكوليس ترول.
6. محتواه من السيكلوار ثنول الذي ينشط الإفراز البرازى للكوليسترول من خلال زيادة إفراز العصارة الصفراوية



http://www.4muhammed.org/zait-zaitoon.htmlالطب النبوي

الأربعاء، 24 أبريل 2013

قناع زيت الزيتون لبشرة صافية


لا يختلف اثنان على فوائد زيت الزيتون، سواء الصحية أو التجميلة، وطالما أنك تواصلين البحث والسعي للحصول على بشرة نضرة وجميلة، فعليك دائما اللجوء لزيت الزيتون بشكل مباشر، ولا غرابة في هذا، خصوصا إذا علمت أن كبار شركات مستحضرات التجميل الصناعية تلجأ لزيت الزيتون في تركيباتها فجربي هذا القناع.


نصف كوب صغير من زيت الزيتون البكر
نصف كوب صغير من الخل
ربع كوب صغير من الماء


يتم خلط كل المكونات جيدا، وقبل التوجه للنوم خذي ملعقة من الوصفة وادهني بها بشرة وجهك، وستصبح بشرتك صافية و مشرقة بعد انقضاء الأسبوع الأول.

ويمكن استعمال الوصفة قبل نصف ساعة من التوجه إلى السرير لكي تتمكن البشرة من امتصاصها، سيعمل الخل على تخفيف لون النمش إن كان متواجدا ببشرتك، كما سيزيل البكتيريا التي علقت بالبشرة خلال النهار، وسيعمل على التخلص من الجلد الميت المتواجد ببشرتك، فيما يؤدي زيت الزيتون عمله في منحك الصفاء والنضارة.

المصدر:مجلة هي

زيت زيتون

فوائد زيت الزيتون..




زيت الزيتون... أسرار وإعجاز


: الزيتون وزيته كلاهما ذكر في القرآن الكريم وحظي بمكانة كبيرة ففي سورة النور وصف الحق تبارك وتعالى زيت الزيتون بالصفاء والجودة فهو من الشفافية بذاته , حتى ليكاد يضيء ولم لم تمسسه نار. واشار المولى سبحانه وتعالى إلى فوائد شجرة الزيتون فى قوله تعالى " وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ".. وفى تفسير الظلال " وهي من أكثر الشجر فائدة بزيتها وطعامها وخشبها. وأقرب منابتها من بلاد العرب طور سيناء. عند الوادي المقدس المذكور في القرآن. لهذا ذكر المنبت على وجه خاص، وهي تنبت هناك من الماء الذي أسكن في الأرض وعليه تعيش ".

جاء في تفسير الخازن " تنبت بالدهن" أي تنبت وفيها الدهن وقيل تنبت بثمرة الدهن وهو الزيت " وصبغ للآكلين " الصبغ الإدام الذي يكون مع الخبز ويصبغ به، جعل الله تعالى في هذه الشجرة المباركة إداما وهو الزيتون ودهنا وهو الزيت.

وروى الترمذي وابن ماجه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ائتدموا بالزيت، وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " [ أخرجه ابن ماجة ورجالة ثقات وصححه الحاكم ].

وقال ابن عباس: في الزيتونة منافع، يسرج بالزيت، وهو إدام ودهان ودباغ، ووقود يوقد بحطبه وتفله، وليس فيه شيء وإلا وفيه منفعة، حتى الرماد يغسل به الابرسيم.. وهي أول شجرة نبتت في الدنيا، وأول شجرة نبتت بعد الطوفان وتنبت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة، ودعا لها سبعون نبيا بالبركة ؛ ومنهم إبراهيم، ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم فإنه قال: ( اللهم بارك في الزيت و الزيتون ).






زيت الزيتون زيت مبارك


وعن معاذ: أنه استاك بقضيب زيتون وقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: [ نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة، يطيب الفم ويذهب الحفر، هي سواكي وسواك الأنبياء من قبلي ]. وهو أكثر إدام أهل الشام والمغرب ويصطبغون به، ويستعملونه في صبيحتهم ويستصبحون به، ويداوي به أدواء الجوف والقروح والجراحات، وفي منافع كثيرة: روى الإمام أحمد عتمالك بن ربيعة الساعدى الأنصارى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة ".

وقد أمرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى أن نأكل من زيت تلك الشجرة المباركة وأن ندهن به ونحاول هنا بعون الله وتوفيقه على أن نلقى الضوء على فوائد تناول زيت الزيتون والدهان به من الناحية العلمية لكي يتبين لنا تلك الحقائق والمعجزات في تلك الأحاديث النبوية الشريفة والتي ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحدث بها منذ أكثر من أربعة عشر قرنا لولا أنه يحدث بما أوحى إليه المولى تبارك وتعالى وصدق الحق في سورة النجم ( آية 3- 4 ) " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ".

يعتبر زيت الزيتون أفضل مادة دهنية لمعالجة أمراض القلب وتصلب الشرايين، له أثر فعال في الوقاية من الحموضة وقرحة المعدة، وله تأثير إيجابي على مرضى السكر، وعلاج للذين يعانون من السمنة المفرطة، وزيت الزيتون يساعد الجسم على تحمل الضغوط النفسية والإرهاق، ويزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض، ويقوي الشرايين والأوعية الدموية.

وزيت الزيتون يقوي المعدة ويحسن لون الوجه ويندي البشرة ويبطيء الشيب فهو يستخدم لإزالة تجعد ات الوجه والرقبة و في إزالة تشققات الأيدي والأرجل ويحمي الجسم من أشعة الشمس.

وفي الطب الشعبي يستعمل زيت الزيتون لمعالجة الجروح والحروق، وتليين الجلد وتخفيف آلام الروماتيزم عند دلكه على موضع الألم. وأيضا يستخدم في معالجة قشرة الرأس، ومنع تساقط الشعر بعد خلطه مع الكبريت وتدليك فروة الرأس بالخليط. زيت الزيتون ملطف وملين ومدر للصفراء ومفتت للحصى، ومفيد لمرضى السكري، ويمكن إضافة عصير الليمون إليه. وإذا مضغت أوراق الزيتون أفاد في علاج التهاب اللثة والحلق وإذا دق وضمد بمائه أو عصارته نفع في حالات الجروح والقروح والدمامل وذلك لاحتوائه على المادة القابضة المطهرة.

زيت الزيتون والكولسترول:

يحتوي على فيتامين هـ ( E ) المعروف بدوره المضاد للأكسدة وكذلك مركبات " البولي فينول " وبذلك يقي من حدوث تصلب الشرايين وترجع الفوائد الصحية لزيت الزيتون إلى غناه بالأحماض الدهنية اللامشبعة الوحيدة وعلى غناه بمضادات الأكسدة، وقد بينت نتائج الأبحاث أن زيت الزيتون يخفض مستوى الكولسترول الكلي والكولسترول الضار، دون أن يؤثر سلبا على الكولسترول المفيد.

وقد وجد الباحثون أن زيت الزيتون البكر يحتوي على كمية جيدة من مركبات البولي فينول التي تمنع التأكسد الذاتي للزيت وتحافظ على ثباته، كما أنها تمنع أكسدة الكولسترول الضار في أنابيب الاختبار وبالتالي يمكنها أن تقي من حدوث تصلب الشرايين, كذلك من خطر المركبات السامة للخلايا مثل " البيروكسايذر " وغيرها من المواد الضارة. زيت الزيتون والأمراض الجلدية: روى البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه فيه شفاء من سبعين داء منها الجزام".

استعمل زيت الزيتون قديما في علاج الأمراض الجلدية مثل الجرب ؛ وهناك قصائد شعرية عربية تذكر استعمال زيت الزيتون مع الكبريت في مقاومة جرب الإبل في الجزيرة العربية. وتشير الأبحاث العلمية أن الدهان بزيت الزيتون ربما يقي من حدوث سرطان الجلد القتامي كما أن استعمال مزيج مكون من زيت الزيتون مع قليل من شمع عسل النحل بعد الخلط جيدا في حمام مائي على نار هادئة واستعماله بعد أن يبرد لدهان البقع الجلدية والشامات الرقيقة وكذلك البواسير، وقد وجد أن استعمال كميات متساوية من زيت الزيتون والجلسرين مع بضع قطرات من عصير الليمون ودهان الجلد مع التدليك يؤدي إلى نعومة البشرة وإزالة الخشونة وتشققات اليدين والقدمين. واستعمال زيت الزيتون لتدليك فروة الرأس يؤدي إلى إزالة القشرة وتقوية الشعر وغزارته ويصبح أملس ناعما حريرياً لامعا كما أظهرت نتائج الأبحاث أن وضع زيت الزيتون على الرأس لعدة ساعات يقتل القمل الموجود عليه. أما بالنسبة للحروق السطحية البسيطة فإن استعمال مزيج بياض بيضة واحدة مع ملعقتين من زيت زيتون دهانا موضعيا بدون تدليك يؤدي إلى شفاء هذه الإصابات بإذن الله تعالى.



تأثير زيت الزيتون على ضغط الدم:

أثبتت الدراسات العلمية أن لزيت الزيتون تأثير مفيد جداً لمرضى القلب وارتفاع ضغط الدم حيث أن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون بانتظام ضمن الوجبات الغذائية اليومية يكون مستوى ضغط الدم عندهم طبيعياً.

زيت الزيتون والسرطان:

أظهرت العديد من الدراسات أن هناك تناسبا عكسيا بين تناول زيت الزيتون وبين حدوث عدد من السرطانات، حيث وجد أن هناك علاقة وثيقة بين تناول زيت الزيتون و انخفاض معدل حدوث سرطان الثدي والمعدة. وأن تناول الزيت يقي من عدد كبير من السرطانات مثل سرطان القولون، سرطان الرحم وسرطان المبيض. وتشير الإحصاءات أن استعمال زيت الزيتون في الغذاء يخفض الإصابة بسرطان الثدي 35 %. وتعتبر أسبانيا أقل البلاد في إصابة سرطان الثدي لدى النساء.

زيت الزيتون والجهاز الهضمي:

إن تناول زيت الزيتون باستمرار في الوجبات الغذائية، يساعد في تنشيط وظائف الكبد وزيادة إفراز العصارة الصفراوية من المرارة وكذلك إلى تلطيف الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء، كما يؤدي إلى تفتيت حصوات الكلى والمرارة والحالب. وتشير الأبحاث العلمية أن الزيوت غير المشبعة ( زيت الزيتون , دوار الشمس وزيت السمك ) تمنع نمو الجراثيم المسئولة عن حالات عديدة من القرحة المعدية. كما أن تناول مزيج مكون من معلقة كبيرة من زيت الزيتون مع عصير الليمون صباحا على الريق يؤدي إلى التخلص من بعض أنواع الديدان التي تعيش في الجهاز الهضمي. يقول عنه ابن الجوزية: " جميع أصنافه مللينة للبشرة وتبطيء الشيب وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرق النار، ويشد اللثة وورقه ينفع من الحمرة والنملة والقروح الوسخة والشري ويمنع العرق ".

وجاء في تذكرة داود:" ….. يسمن البدن ويحسن الألوان ويصفي الأخلاط وينعم البشرة ومطلق الزيت إذا شرب بالماء الحار سكن المغص والقولنج وفتح السدد وأخرج الدود وأدر وفتت الحصى وأصلح الكلى والاحتقان به يسكن المفاصل والنسا وأوجاع الظهر ويمنع سقوطه ويقطع العفن ويشد الأعضاء والاكتحال به يقلع البياض ويحد البصر وينفع من الجرب … " وعلى ذلك فإن زيت الزيتون هو أفضل الزيوت النباتية على الإطلاق لما خصه المولى عز وجل من خواص عديدة فهو يساعد في خفض ضغط الدم وانقاص المعدل الكلي للكولسترول في الدم بحوالي 13 %، وتناوله يحمي القلب من أمراض انسداد الشرايين.

وقد ثبت بالتحليل الدقيق للثمرة وزيتها احتوائهما على مركبات كيميائية تمنع تخثر الدم. وهذه الآيات المباركات التي ذكر فيها الحق تبارك وتعالى الزيتون وأقسم به – وهو الغني عن القسم، وما أثبتته نتائج الأبحاث العلمية الدقيقة، ويشهد بها غير المسلمين قبل علماء المسلمين – وقد أراد المولى سبحانه وتعالى المحيط ببواطن الأمور أن تكون هذه الإشارات العلمية في كتابه الكريم وبما علمه رسوله الكريم. مما يدل دلالة واضحة لا لبث فيها و لاغموض أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، ويشهد للرسول الخاتم فالحمد لله على نعمة القرآن والإسلام، والحمد لله الذي أرسل لنا خير الأنام، خاتم الأنبياء والمرسلين وإمام الغر المحجلين والحمد لله من قبل ومن بعد وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد النبي الأمي الأمين، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين.

الاعجاز العلمي في القران والسنة



انواع الزيت زيتون :

هناك عدة أنواع من زيت الزيتون ومن أشهرها:

عملية قطف حبات الزيتون في سوريا، وهنا يستخرج زيت الخريج
زيت زيتون بكر ممتاز : هو الزيت الأعلى جودة، يستخلص من العصرة الأولى وتكون نسبة الحموضة فيه أقل من 0.8%.
زيت زيتون بكر : هو الزيت المستخلص من الزيتون دون أحداث أي تغيرات في صفات الزيت وتكون نسبة الحموضة فيه أقل من 2%.
زيت زيتون مكرر : يحصل عليه من الزيت البكر بعد تعريضه لعمليات التكرير.
زيت زيتون صافي : وهو يتألف من زيت الزيتون البكر وزيت الزيتون المكرر.
زيت الخريج وهو زيت ينتج في جبال الساحل السوري وله طريقة خاصة في إنتاجه ويمتاز بجودتة العالية ويستخلص بطريقة الضغط الخفيف، أحد سلبياته وجود نسبة هدر عالية من مادة الزيت في مخلفات العصر، مكان وجوده الأساسي هو قرية بيت ياشوط.
زيت الطفاح: وهو يتألف زيت يستخرج بطريقة خاصة من ما يتساقط من حب الزيتون قبل موسمه .


تاريخ الزيت زيتون:


اعلن الفريق الفرنسي الأردني للآثار أن قرية ((هضيب الريح)) في منطقة رم جنوب الأردن، هي أقدم منطقة في العالم زرعت بأشجار الزيتون، عن طريق استخدامه لعملية تحليل الرماد في مواقد القرية التي يعود تاريخها الي العصر النحاسي (نحو 5400 قبل الميلاد).

وقال مستشار الشؤون البيئية الأردنية محمود البدور ان فريق الآثار اكتشف عن طريق تحليل الرماد في ثلاثة مواقد في القرية استمرار الاستيطان فيها الي فترة طويلة جدا تعود الي العصر النحاسي والبرونزي والحديدي والنبطي. وأضاف أن أهم اكتشاف هو تحليل الفحم في المواقد الذي رفع الستار عن أقدم زراعة للزيتون في العالم يعود تاريخها الي 5400 قبل الميلاد في حين كان تاريخ أقدم زراعة للزيتون في العالم يعود الي 4200 قبل الميلاد الأمر الذي يؤكد أن رم هي أقدم منطقة زرعت الزيتون في العالم. وقد تمّ ذكر الزيتون في التّوراة: أطلق نوح الحمامة ليرى إذا كانت المياه قد جفّت عن الأرض فعادت إليه الحمامة وفي فيها ورقة زيتون خضراء.

والآن بدأ المزارعون بشمال جزيرة العرب (المملكة العربية السعودية) يتجهون لزراعة الزيتون وبكثرة نسبة لنجاح هذه الشجرة في بيئتهم وبشكل كبير منذ حوالي 37 سنة وبلغ عدد أشجار الزيتون المتواجدة بمنطقة الجوف بشمال المملكة بحوالي 2.700.000 مليونان وسبعمائة ألف شجرة حتى نهاية عام 2008م وهم بصدد زيادة عددها للضعف وتقريباً كل أنواع الزيتون بدون تحديد نجحت زراعتها بنسبة 99.60% نظراً لمناسبة الأرض والمناخ لها... وقد أعتزوا بهذه الشجرة كثيراً وقد أقيمت مهرجانات القطاف السنويه لها وبلغ عددها في السعودية عام 2005 أكثرمن 12700000 (اثنا عشر مليونا)...


تمّ ذكر الزيتون في القرآن: بسم الله الرحمن الرحيم'''((الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم)).سورة النور الآية 35.

أنواع الزيت تتنوع حسب المناخ وكذلك حسب نوع الشجرة المغروسة حيث يوجد العديد من الأصناف نذكر منها الزيتون الشملالي والزيتون الزلماطي والزيتون الزرازي والزيتون الذكار والزيتون الفخار والزيتون الساحلي والزيتون العفريني....... زيادة عن الأصناف المعدة التحميض وتسمى زيتون الطاولة ونذكر منها المسكي والتفاحي و......

انتاج زيت الزيتون في الجمهورية التونسية:
إن الجمهورية التونسية هي بين البلدان الأكثر شهرة في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط في مجال زراعة الزيتون حيث تخصص أكثر من 30% من أراضيها الزراعية لزراعة أشجار الزيتون (1.68 مليون هكتار). وإذا استثنينا دول الاتحاد الأوروبي تصبح الجمهورية التونسية القوة العالمية الأولى في قطاع زيت الزيتون. هناك عدة طرق للقيام بعملية إنتاج زيت الزيتون.









فوائد الزيت الزتون:

تعتبر شجرة الزيتون مصدر غذاء طيب ومقاومة لأمراض النباتات، وعصير أوراق الزيتون أو خلاصتها أو مسحوقها يعتبران مضادا حيويا ومضادا للفيروسات قويا كما أنها مقوية لجهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الأمراض والعدوى وتقلل من أعراض فيروسات البرد والجدري والهربس. الأوراق بها مادة (حامض دهني غير مشبع) مضادة قوية للجراثيم كالفيروسات والطفيليات وبكتريا الخميرة والأوالي حيث تمنع نموها كذلك الزيت يعتبر مليء بعناصر حديدية المقوية للجسد.

يعتبر زيت الزيتون المحضر من ثمار الزيتون بالعصر على البارد (يطلق عليه زيت عذري) أو بالمذيبات، ويعالج الحساسية المتكررة ومشاكل الجهاز الهضمي وملين خفيف، ويعالج تورم العقد الليمفاوية والوهن وتورم المفاصل وآلامها وقلة الشهية والجيوب الأنفية المنتفخة ومشاكل الجهاز التنفسي ولاسيما الربو وقرح الجلد والهرش والقلق ومشاكل العدوي ووهن العضلات، وكان يستخدمها الإغريق لتنظيف الجروح والتئامها، وهو مضاد للبكتريا والفطريات والطفيليات والفيروسات وتفيد في البواسيرومدرة خفيفة للبول، لهذا كانوا يتناولونها لعلاج النقرس وتخفيض السكر في الجسم وضغط الدم وتقوية جهاز المناعة ولهذا يفيد في علاج الأمراض الفيروسية ومرض الذئبة والالتهاب الكبدي والإيدز ومشاكل الموثة والصدفية وعدوى المثانة وتحضر خلاصة لهذا الغرض.

و يمتاز زيت الزيتون عن غيره من الدهون الحيوانيَة والنباتيَة بأنَه سهل الهضم، إذ تحتاج باقي الزيوت والدهون إلى عدَة عمليَات هضميَة قبل أن يستطيع الجسم امتصاصها، لأن الدهون التي يحتويها أشبه بالدهون الموجودة في حليب الأم، أي أنَه سهل الامتصاص, وهذا مايجعله غذاءً مفيداً للأطفال، فهو يحتوي على كميَة كبيرة من فيتامين (د) الضروري لوقاية الأطفال من مرض الكساح، لأنه يثبَت الكالسيوم في العظام ويقويَها، كما يحتوي زيت الزيتون على مواد مهمَة تساهم في تقوية الأعصاب، ويحتوي على مواد مضادَة للأكسدة وهي ذات فوائد عظيمة، إذ تساهم في تحطيم الجزيئات الضارة المتراكمة في الجسم، مما يساعد كبار السن على المحافظة على صحتهم.


فوائد الورق الزيت زيتون :
تحتوي أوراق الزيتون على مادة Oleuropein الفعالة وهي مضادة للأكسدة وتزيل تصلب الشرايين وتعيد للأنسجة حيويتها لوجود فيتامين E، والزيتون به أيضا 3 مضادات أكسدة قوية hydroxytyrosol، vanillic acid، and verbascoside التي تفيد في علاج الروماتويد (إالتهاب المفاصل).
تناول خلاصة الأوراق قد تسبب أعراض شبيهة بنزلة البرد لأنهـا تهاجم الفيروسات لكن هذه الحالة تزول بعد عدة أيام مع تناولها، وثمار الزيتون الخضراء هي الثمار الغير ناضجة والبنية هي ثمار ناضجة.
يحتوي الزيت علي نسبة عالية من الدهون الغير مشبعة وفيتامين E،k وفينولات متعددة واليخضور وصبغة pheophytin وsterols وsqualeneومركبات تكسبه الرائحة والنكهة.
وبما أن زيت الزيتون يحتوي على زيوت غير مشبعة لذا فإنه لا يتأكسد (يزنخ) لأن هذه الزيوت مكونة من حامض أوليك oleic acid التي تقلل نسبةالكوليسترول منخفض الكثافة LDL-cholesterol الضار وتزيد نسبة الكوليسترول مرتفع الكثافة HDL-cholesterol النافع، وهذه الدهون جعلت شعوب البحر الأبيض المتوسط التي تتناول زيت الزيتون بوفرة لاتصاب بأمراض الأوعية القلبية، كما يقلل الإصابة بسرطان الثدي.
وجود الفينولات وفيتامين E وغيرهما من مضادات الأكسدة الطبيعية يمنع تأكسد الدهون وتحاشي تكوين الجذور الحرة Free Radicals التي تتلفالخلايا بالجسم. وجود الرائحة والكلوروفيل والنكهة الطبيعية وصبغة pheophytin تجعل الزيت يزيد من إفرازات المعدة ويسهل عملية امتصاص المواد المضادة للأكسدة الطبيعية التي تحمي أنسجة الجسم من التلف. نسبة فيتامين E كافية وأعلي نسبة موجودة في أي زيت نباتي، لهذا تحافظ علي منع تأكسده بالتخزين.
تناول زيت الزيتون باستمرار يساهم في إبعاد شبح الشيخوخة عن الإنسان فهو يحتوي على الكثير من الاحماض الضرورية لجسم الإنسان الأمر الذي يساعد على مقاومة شبح الشيخوخة ويسهم في زيادة نسبة الذكاء لدى الأشخاص الذين يتناولونه باستمرار. وزيت الزيتون يوفر القدرة على إعاقة وتعطيل نمو الخلايا السرطانية بل ويساهم في مقاومة امراض السرطان ويعمل على إزالة المواد الدهنية من الجسم سواء في الدم أو الألياف العضلية للإنسان إذ ان زيت الزيتونيعمل على طرد الكوليسترول من جسم الإنسان.

المعلومات الغذائية:
تحتوي كل ملعقة كبيرة من زيت الزيتون (13.5غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
  • السعرات الحرارية: 119
  • الدهون: 13.50
  • الدهون المشبعة: 1.86
  • الكاربوهيدرات: 0
  • الألياف: 0
  • السكر: 0
  • البروتينات: 0
  • الكولسترول: 0
Olive oil
القيمة الغذائية3,701 كيلو جول (885 kcal)
القيمة الغذائية حسب الحصة
الكربوهيدرات0 g
بروتين0 g
الدهون
دهون100 g
دهون مشبعة14 g
دهون أحادية غير مشبعة73 g
دهون ثنائية غير مشبعة11 g
أوميجا 3<1.5 g
omega-6 fat3.5-21 g
الفيتامينات
فيتامين إي14 مليغرام (93%)
فيتامين ك62 ميكروغرام (59%)
معادن وأملاح
معلومات أخرى
100 g olive oil is 109 ml
النسب المئوية هي للشخص البالغ.